تجني دويلة قطر، ثمار دعمها للإرهاب يومًا بعد يوم، وهذه مجموعة قنوات ” بي ان سبورت ” القطرية، تعاني من نزيف خسائر في السوق العربية؛ نظير إلغاء الاشتراكات ومنعها ومصادرة البث من الأسواق بعد قرار قطع العلاقات.

وفقدت ” بي ان سبورت ” ، 4 مليارات ريال في السوق السعودي خلال عام واحد، وفي السوق المصرية تراجعت إيراداتها بنسبة 81%، منذ يونيو 2017 أي منذ بدء المقاطعة.

أما الإمارات، فقد تم إيقاف خدمات الشبكة القطرية ما عرَّضها إلى مزيد من الخسائر، حيث فقدت 50% من السوق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعرّضت الشبكة القطرية إلى كل هذا الكم من الخسائر، نظرًا لتراجع الاشتراكات بعد المقاطعة العربية للنظام القطري، إضافة إلى انخفاض عائدات الإعلانات مع انسحاب المتابعين للقناة.

كما أن تهاوي الدعم الحكومي بنحو 45% بسبب الانهيار الاقتصادي للدوحة، ساهم في هذه الخسائر، وكذلك تورط إدارة القناة في قضايا فساد بشأن احتكار حقوق البث.

وأدت الخسائر التي تعاني منها القناة، إلى إيقاف شراء حقوق البطولات في ظل ارتفاع تكلفتها، وإنهاء عقود بعض العاملين بها مع عدم القدرة على سداد الرواتب، وفي الوقت الحالي تدرس إدارة الشبكة بيع بعض الحقوق لزيادة الإيرادات وتقليل المصروفات.

إلا أن الشبكة القطرية ستظل تعاني من هذه الخسائر، في ظل إعادة النظر في الحقوق الحصرية الممنوحة للقناة من قبل بعض الدول الأوروبية، واستعداد جماعة الدول العربية لاعتماد مشروع لكسر احتكار البث الرياضي.