تحولت تصريحات وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، ضد الدول العربية الأربع المقاطعة لدويلته بسبب دعمها للإرهاب إلى أضحوكة العرب والعالم أجمع؛ لما احتوته من أكاذيب وتلفيقات غير صحيحة بالمرة ضد العالم العربي.

ووصف وزير خارجية ” تنظيم الحمدين ” سبب مقاطعة الدول العربية الأربع لهم بالخلاف البسيط مع أبوظبي، متناسيًا أن الدوحة عملت على مدار سنوات على زعزعة استقرار البلدان العربية، كما أنها دعمت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر والإمارات والسعودية واليمن

ونسي ” مدمن الأكاذيب ” كل ما فعلته دويلته بالعالم العربي؛ حيث مولت الحوثيين للإنقلاب على الشرعية ومحاربة دول التحالف العربي في اليمن، وفرقت شمل الليبيين وألحقت شبابها بالكيانات الإرهابية المتناحرة، كما حرّضت حركة الوفاق من أجل تحويل البحرين إلى بقعة دماء؛ فلم يكف ” تنظيم الحمدين ” يد الخراب عن قريب أو بعيد.

ولم تتوقف اتهامات ” نامق قطر ” للدول العربية مدعيًا أنهم لم يتوقعوا حدوث الأزمة الحالية واصفًا إياها بالخيانة والغدر؛ ولكن قطر هي الدولة الوحيدة في الخليج التي تأسست على الخيانة والغدر فحكامها توارثوه أبًا عن جد عبر سلسلة من الإنقلابات والمؤامرات، كما أن توقيع ” تميم ” على اتفاق الرياض ما زال شاهدًا على طعنته للأشقاء.

تناسى ” مدمن الأكاذيب ” أن عدم تنفيذ الدولة للمطالب الـ14 دليلًا على أنها دولة العناد، وفتح أبوابها للحرس الثوري الإيراني تهديد سافر لدول الجوار، بالإضافة إلى أن ” تنظيم الحمدين ” أعاد الاحتلال التركي لبلاده وأهدر دماء شهداء الوجبة

وحاول يد ” تنظيم الحمدين ” المخربة في إلقاء التهم وتصعيد الأزمة على الدول الرباعي العربي المقاطع، قائلًا أن الوساطة الكويتية ما زالت موجودة غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة، ولكن أمير الكويت صرّح أنه يأس من المراوغة القطرية ونسفها لجهوده الجبارة.

واستمرت سلسلة أكاذيبه قائلًا أن المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية، ولكن في الحقيقة العالم اكتشف دعم ” تنظيم الحمدين ” للإرهاب وتمويله له، بالإضافة إلى اكتشاف مخططاته الخبيثة، واجتاحت المظاهرات العواصم العالمية للمطالبة بتوقيع عقوبات على الدوحة.