رصدت كاميرات المراقبة المثبتة خارج مدرسة في البرازيل، لحظة قيام والدة أحد التلاميذ كاتيا دا سيلفا ساستري، بإطلاق النار على إيليفلتون نيفيز مورير (21 عاماً)، بعد ثواني قليلة من شنه الهجوم على حشد من أولياء الأمور و التلاميذ.

ويظهر مقطع الفيديو، ضابطة الشرطة التي كانت خارج أوقات الخدمة، وهي تطلق ثلاث رصاصات على المشتبه به، بعد أن حاول الإستيلاء على محفظة و هاتف من رجل كان هناك تحت تهديد السلاح.

وبعد أن تلقى أول رصاصة، سقط الشاب المشتبه به على ممر المشاة، قبل أن يتلقى رصاصتين أخرين في ساقيه، وبعد نقله إلى المستشفى فارق الحياة إثر الإصابات التي تعرض لها أثناء الحادث الذي وقع في مدينة ساو باولو البرازيلية.

وقالت كاتيا إنها توجهت برفقة ابنتها البالغة من العمر سبع سنوات لحضور احتفال بمناسبة عيد الأم في المدرسة، عندما وقعت الحادثة، وأنها أطلقت النار على اللص خشية قيامه باستهداف أولياء الأمور وأطفالهم بسلاحه الناري.”

وأضافت: “اضطررت للتحرك بسرعة، لإنهاء الخطر الذي كان يشكله اللص ومنعه من إيذاء المتواجدين في المكان”

من جهتها قدمت إدارة المدرسة الشكر للضابطة، وعبّرت عن سرورها لوجودها في المكان أثناء الحادث.