تباينت آراء المصريين عقب قرار زيادة أسعار تذاكر المترو؛ حيث أيد البعض القرار قائلين أن سعر تذكرة المترو كان لا يساوي 10% من أجرة التاكسي في ظل ارتفاع جميع أسعار السلع والخدمات، وبين معارضين يرون أن الوضع لم يتحمل مزيدًا من ارتفاع الأسعار.

ولجأ المصريون إلى حيل عديدة لمواجهة الزيادة الجنونية في أسعار المترو؛ ومن بينها عمل الاشتراكات الخاصة بالمترو؛ حيث ارتفع عدد الاشتراكات التي تلقتها الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق خلال الأيام الماضية إلى نحو 16 ألفا و395 طلبًا لعمل اشتراكات خلال يومي السبت والأحد الماضيين فقط.

وفي السياق نفسه، صرّح مساعد وزير النقل، الدكتور عمرو شعت، أنه لم يتم المساس بأسعار اشتراكات الطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، وأن الأسعار الخاصة بهم ما زالت كما هي، بينما استحدثت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق نظامًا جديدًا للاشتراكات بالنظام الشهرى بدلًا من ثلاثة أشهر، والسنوى المتعارف عليه للتسهيل على الركاب.