كالحرباء المتلونة، حاول رئيس الوزاء القطري السابق حمد بن جاسم ،بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية للقدس رسميا، أن يلصق ” صفقة القرن ” للمملكة، في سلسلة من التغريدات التي زعم فيها وقوفه ومساندته للقضية الفلسطينية.

ونشر حساب الردع السعودي، فيديو للرئيس الفلسطيني محمود عباس، كاشفا تفاصيل صفقة القرن التي وافق عليها الإخوان المفسدين لبيع فلسطين، في رد منه على ما زعمه بن جاسم في تغريداته حول تحذيره الا يكون هناك تفريط في القضية الفلسطينية ،وأن صفقة القرن تنفذ خطوة خطوة بدعم وتأييد دول عربية كبرى.

ورد عباس على كل من حاول إلصاق صفقة القرن بالسعودية، والأقاويل والشائعات التي أثيرت حينها، قائلا: ” كثرت الشائعات حول موقف المملكة العربية السعودية، لكن قررنا عدم تصديق الكلام المثار ” ، مضيفا : ” في قمة – في إشارة للقمة العربية – هنروح وهناك هنسمع الحقيقة، لأن السعودية مش هذا موقفها التاريخي معنا “.

وتابع : ” روحنا على القمة وجاء موعد كلمتي ، حينها قال الملك سلمان قبل أن أعطي الكلمة للرئيس عباس هذه القمة اسمها قمة القدس، ونحن سياسيا مع الفلسطينين ،فأغلق كل الأبواب في وجه مرددي الشائعات “.

كانت السلطة الفلسطينية قد اعتبرت قرارات القمة العربية في المملكة العربية السعودية إغلاقاً للباب أمام الخطة المسماة ” صفقة القرن ” والتي تستثني القدس واللاجئين والحدود من الحل السياسي، وتدعو إلى إقامة علاقات طبيعية بين إسرائيل والدول العربية.

وقال حينها مسؤولون فلسطينيون إن قرارات القمة، التي أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إطلاق اسم ” القدس” عليها، وتخصيص دعم مالي للمدينة المقدسة، أغلقت الباب أمام كل المساعي لتخريب العلاقات.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ، أعلن تبرع المملكة بمبلغ 150 مليون دولار للأوقاف الإسلامية في القدس، و50 مليون دولار لأونروا .
ولايزال ” الحمدين ” مستمرًأ في نكر الحقائق ،متمسكًا بالأكاذيب والتضليل في كل فرصة ، لكنها جميعا محاولات لا جدوى منها.

 

شاهد أيضًا:

صفقة القرن التي روجت لها الجزيرة طُرحت قبل 7 سنوات , فمن وافق عليها ؟