أبانت بعض المصادر، عن عقد اجتماع سري بين ” نظام الحمدين ” ،ممثلًا في الأمير القطري السابق ” حمد بن خليفة ال ثاني ” ، ووزير خارجيته ” حمد بن جاسم ” ، والدكتور ” يوسف القرضاوي ” ، وذلك في الديوان الأميري بالدوحة بمطلع عام 2002.

وأكدت ” المصادر ” ، أن الاجتماع ناقش ” كيفية تمكين قطر من التدخل في الدول العربية ” ، وذلك تحت غطاء شرعي يتولاه ” القرضاوي ” بإصدار فتاوى تبيح الخروج على الحكام العرب وإنطلاق المظاهرات.

وأشارت ” المصادر ” ، إلي أن القرضاوي وزمرته حصلوا على 14% من عائدات الغاز القطري، مقابل هذه المهمة بتجنيد شيوخ تنظيم الإخوان المسلمين ” الإرهابي ” لدعم المشروع ” الصهيوقطري ” لتفتيت دول الشرق الأوسط.

وتابعت ” المصادر ” ، أنه من بين الأمور التي تم الاتفاق عليها ” اللجواء إلى عصابات تتمركز فوق المباني العالية تقوم بقنص بعض المتظاهرين من أجل إحداث مزيدًا من الغضب بين صفوف الجماهير، وتفرض عليهم الاشتباك مع الأمن.

وأكملت ” المصادر ” ، أن ذلك كله كان بهدف ” خلق عداء مع الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية، بالإضافة إلى أن تقوم القوى الناعمة بدورها فى إثارة الشعوب من خلال المنصات الإعلامية.

ولفتت ” المصادر ” ، إلى أن ” القرضاوي ” ، نجح في حشد اتباعه والحصول على عائدات الغاز القطري، والإمتيازات مقاربة لإمتيازات أبناء وأسرة الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر السابق.