يواصل العابثون، ارتكاب أعمالهم التخريبية ضد البيئة، حيث شهدت القصيم، ثاني جريمة بيئية بعد مذحبة الضبان، بعدما تم حرق 150 شجرة من السدر والطلح في شعيب وفياض مركز الجعلة بمحافظة الأسياح، بواسطة مادة الأسيد.

ورغم هذه الأعمال التخريبية، إلا أن بعض المتطوعين ممن على علم بخطورة هذه الأفعال، بادروا بزراعة هذه الشجيرات وتم تسليمها للجهات المختصة.

وقال المتطوعين في خطابهم: ” إنهم تفاجئوا قبل مدة بدهس هذه الشجيرات وإتلافها عمدًا بالمركبة ثم قاموا مُجددًا باستزراعها ووضعوا حولها سياج حماية من عبث المعتدين لنشر ثقافة الزراعة والاهتمام بالمناخ الصحراوي إلا أنهم تفاجئوا يوم الأحد بحرقها عمدًا بمادة الأسيد حتى ماتت وأتلفت بالكامل في تصرف مستغرب، وتم حينها إبلاغ الجهات ذات العلاقة للبحث وراء المتسببين ” .