خططت مليشيا الحوثي الإرهابية، إلى زيادة أعداد مقاتليها، مستغلة شهر رمضان المبارك في تنفيذ الخطة.

وعمدت المليشيا الإيرانية إلى تجويع الناس وومخادعتهم والضغط عليهم بإفطار صائم؛ بهدف تجنيد وإرسال أبنائهم إلى الجبهات.

وأعلن الحوثيين عن توزيع مواد غذائية هي من مواد إغاثية تم تخزينها عشوائيًا منذ فترة طويلة حتى تجاوزت مدة صلاحيتها،وذلك تحت مسمى ” إفطار صائم ” .

وساوم الحوثيين، الناس بأنهم يتم منحهم المواد الغذائية مقابل أن يرسلوا مقاتلين إلى جبهات القتال، وتنفذ الخطة بأن يتم منح الإفطار لمدة 5 أيام عن المقاتل الواحد و10 أيام عن اثنين من المقاتلين.. وهكذا.

ولجأت مليشيا الحوثي الإرهابية إلى هذه الحيلة، بعد ما فقدت الكثير من مقاتليها على جبهات القتال بعد تقدم الجيش اليمني وتحريره مناطق كثيرة، إضافة إلى فشلهم في تجنيد مقاتلين وتزويد جبهات القتال، وكذلك الانسحابات المستمرة التي يعاني منها.