كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم ينسحب من اتفاقية النووي الإيراني، بل عرض إعادة التفاوض عليها والإضافة إليها.

جاء ذلك تعقيبًا منه على قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، حيث أكد أن الاتفاقية ” معيبة ” في أساسها، مشيرًا إلى أنها ركزت فقط على تخصيب النووي، ولم تشمل السياسة الإيرانية وسلوكها.

وأشار ” الفيصل ” ، إلى أن إيران ” مفلسة ” ، لافتًا إلى أن ” روحاني ” يتحرك للبحث عن الدعم أينما وجده، مؤكدًا أنه لن يحقق الكثير من النجاح المطلوب.

كما أكد رئيس الاستخبارات الأسبق، أن العقوبات الأمريكية ضد طهران ستكون صارمة جدًا وقابلة للتنفيذ، ليس على الشركات الإيرانية فقط، بل على أي شخص وطرف يتعامل مع إيران – على حد قوله.

ومن ناحية أخرى، علّق الأمير تركي الفيصل، على قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مشيرًا إلى أنه سيجعل من الشرق الأوسط أكثر خطورة، وأنه رفع حجم الخطاب المناهض لأمريكا ليس في فلسطين فقط، ولكن في العالم العربي والإسلامي.