واصل المدرب التشيلي خوسييه سييرا تفوقه في قيادة نادي الاتحاد، بعدما فاز بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها النادي، كما حصد كأس ولي العهد في الموسم الماضي؛ ليحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ العميد.

وظهر سييرا كصمام أمان في الجانب الفني للاتحاد على الرغم من التغييرات الإدارية التي عصفت بالفريق حتى بلغت أربع إدارات متعاقبة في موسمين فقط، إلا أن سييرا كان في مستوى الثقة وتمكن من قيادة العميد بكل جدارة، كما ساهمت السمات الشخصية للمدرب في نجاح؛ حيث امتازت مهمته بهدوء الشخصية، والثقة والتركيز على فريقه فقط.

ويحسب للمدرب التشيلي أنه منح الفرص المتعددة للنجوم الشابة، وإعادة اكتشاف نجم الفريق المهاجم عبدالرحمن الغامدي، ليقدم درسًا بالغًا في الإجمال بأن الهدوء والتركيز على العمل فقط، وتجديد الثقة في اللاعبين، هي محاور النجاح التي يرتكز عليها أي فريق، عندما يريد تجاوز عثراته قبل التفكير في التفوق على المنافسين.