قال عبدالله الخراشي المختص بعلم الاجتماع، إن ظاهرة التسول أصبحت أكثر خطورة من جريمة السرقة، ولابد من حل رادع لها.

وأوضح الخراشي، خلال حديثه ببرنامج ” تم ” ، أن السارق يتخفى ويفعل فعلته وهو حريص على ألايراه أحد، ولكن المتسول يسرق علنًا، وفي وضح النهار، واصفاالنتسولين بـ ” العصابة ” .

من جانبه تحدثت مواطنة ناشطة في العمل الخيري، عن عملية احتيال واجهتها من أسرة ادعت أنها غير قادرة على تسديد إيجار الشقة التي تسكنها، في أحد الأحياء الراقية في مدينة الرياض.

وقالت أن الأسرة طلبت منها النظر في حالتها، مشيرة إلى أنها بعدما تواصلت مع صاحب العقار الذي تسكن فيه الأسرة اكتشفت وجود اتفاقًا بين صاحب العقار والأسرة التي تدعي عدم القدرة على سداد الإيجار، يتمثل في اختلاق هذه القصة المأساوية لجني المال، مبينة أن 4 أشخاص تواصلوا معها فيما بعد لكي يتبرعوا للأسرة نفسها بعدما قامت بتسديد الإيجار لهم، وأن صاحب العقار أكد لهؤلاء الأربعة أنه لم يستلم الإيجار من أحد.