كشف القيادي الداعشي صدام الجمل، السوري الجنسية، تفاصيل تدل على فظاعة تنظيم داعش الإرهابي، وممارساته المشينة، خلال السنوات الماضية.

حيث بيّن ” الجمل ” ، خلال مقاطع فيديو تداولتها وسائل إعلام عراقية، حالة التخبط و التشتت التي تعيشها ” داعش ” ، لافتًا إلى الانقسامات التي شهدها التنظيم الإرهابي بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بها.

وأشار القيادي الداعشي – بعد اعتقاله هو و4 آخرين من قادة التنظيم الإرهابي – إلى أن داعش قد فقط الكثير من موارده، خاصةً المرافق النفطية، كاشفًا عن الصراعات الداخلية التي تعيشها عناصره، فيما لفت إلى رفض العديد من قياداته القتال، الأمر الذي تسبب في حالة سيئة عمت على التنظيم الغاشم.

فيما ذكّر ” الجمل ” ببشاعة الجريمة التي هزت أرجاء العالم، وهي عملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مؤكدًا مشاركته فيها مع التنظيم الإرهابي الداعشي منذ ثلاث سنوات.

تجدر الإشارة، إلى أن القيادي الداعشي صدام الجمل، الذي كان والي منطقة شرق الفرات في التنظيم الإرهابي، وُلد في عام 1978، لعائلة فقيرة من ٩ أشخاص، في البوكمال شرق محافظة دير الزور على الحدود السورية العراقية، الموقع الذي سهل عمله في تهريب التبغ، فتعرض للاعتقال أكثر من مرة من قِبل النظام السوري.

جدير بالذكر، أن العراق، كان قد أعلن الأسبوع الماضي، عن اعتقال خمسة من القياديين الكبار في تنظيم داعش الإرهابي، العملية التي شكلت إنجازًا استخباراتيًا وأمنيًا مهمًا، بعد استمرارها ثلاثة أشهر، تم خلالها تتبع مجموعة من كبار قادة ” داعش ” المختبئون في سوريا وتركيا.