لم يكتفي تنظيم الحمدين بقناة ” الجزيرة ” العربية والإنجليزية الإرهابية لنشر أكاذيبه والتحريض على العنف والإرهاب، حتى أصبحت لسان للإرهابيين في كافة الدول العربية، محاولًا الوصول إلى الغرب.

حيث لجأ تنظيم الحمدين الإرهابي إلى وسائل الإعلام الأمريكية للتغطية في استثمار تليفزيوني جديد؛ للتغطية على جرائمه وطمس سجله الإرهابي الأسود ومحاولة تحسين صورته في الولايات المتحدة.

وتسعى الدوحة إلى شراء شركة نيوز ماكس الإخبارية لتحويلها إلى بوق قطري في واشنطن وتصبح ” الجزيرة 2 ” في الغرب، حيثي التقى مسؤولوا قطر بممثلوا نيوز ماكس في واشنطن لشرائها تحت إشراف محمد بن حمد شقيق تميم بن حمد.

وطالب مسؤولوا الدوحة الشركة الإعلامية بتخفيف حدة الانتقادات لقطر في واشنطن، وإسكات الأسوات المعارضة لها، راصدين 90 مليون دولار لتطوير الشركة في حال الموافقة على امتداح الحمدين وتبيض صفحته.