” مايكل جيرالد فيرستين ” ، هو السفير السابق للولايات المتحدة في صنعاء، إلا أنه كان في ذات الوقت سفيرًا للإرهاب القطري في اليمن.

انشكف أمره عندما أصبح يجتمع دائمًا بشكل سري مع قيادات بارزة في حزب الإصلاح ” الإخوان في اليمن ” ، وكذلك قيادات من ميليشيا الحوثي الإيرانية.

فالسفير الذي شغل الآن منصب مدير شؤون الخليج والعلاقات الحكومية في ” معهد الشرق الأوسط ” الذي تموله قطر بملايين الدولارات، كان ضمن الرامين أنفسهم في أحضان قطر.

وقد ظهر هذا الأمر جليًا من خلال تصريحاته المستمرة عبر قناة الجزيرة، بوق تنظيم الحمدين الإعلامي، فهو من قام بالضغط على المبعوث الدولي إلى اليمن، جمال بن عمر لوضع السفير أحمد علي في قائمة العقوبات، في محاولة للضغط على علي عبدالله صالح ليسلم رئاسة المؤتمر الشعبي لعبد ربه منصور هادي.

إضافة إلى ذلك وبعد أن تفاعد السفير الأمريكي من وظيفته رسمية، استمر في عمله كجندي مرتزق لـ ” الحمدين ” ، وذهب لمطالبة السفير أحمد علي عبدالله صالح بتسليم ما أسماها مليارات أبيه كشرط لرفع العقوبات.

تلك الثورة المزعومة التي قامت لجنة خبراء العقوبات التابعة لمجلس الأمن بالتحقيق والتحري والتقصي في شأنها وتوصلت إلى أنها عبارة سراب.

وتتداخل ” فيرستين ” بدور غامض في دعم الجماعات المسلحة في اليمن خاصة الحوثيين وتنظيم القاعدة لمحاربة التحالف العربي والشرعية اليمنية.

يذكر أن هناك علاقة بين قطر وتنظيم القاعدة، كانت قد ارتبطت عن طريق إنشاء ودعم الجمعيات الخيرية في حضرموت وعدد من المناطق اليمنية، وهذه الجمعيات الخيرية تتبع غالبها ” حزب الإصلاح ” المعبر عن الإخوان باليمن.