فضل “تسعيني ” العيش وحيداً في الصحراء والبقاء بين كثبانها الرملية عقود من الزمن بعد رفض ذوي معشوقته زواجه منها .

وأكد المواطن أبو شرعان وفقاً لتقرير الزميل أحمد العثمان في برنامج mbc في أسبوع أنه ولد وترعرع في الصحراء منذ نعومة أظفاره ولم يبت ليلاً واحداً بالمدينة فيدخول المدينة لقضاء المستلزمات والمؤن الغذائية ثم يغادر ها على الفور مبيناً أنه لا يجد نفسه إلا في الصحراء ولا يفضل إلا العيش بها .

وكشف العم أبو شرعان العديد من قصص حياته في الصحراء وكواليس العيش بين كثبانها الرملية .
وعن سر عشقه الصحراء وبقاءه بها رغم كبر سنه كشف أبو شرعان قصة عشق لم تكتمل ولا يزال يعيش مراتها حتى اللحظة حيث استهل قصته بأبيات شعرية تكشف عن عمق العشق والمحبة القديمة مؤكداً في الوقت نفسه أن اسم معشوقته لا يزال عالق بذهنه ولا يغادر خياله منذ الصغر والعشق الذي بدأت بالطفولة ورعي الغنم وأنتهى برفض غير مسيرة حياته وفرض عليه العزله .

وأكد العم ملفي أن عشقهم الطفولي تحطم بعد أن رفض ذوي الفتاة زواجه منها رغم عروضه المادية الكبيرة لذويها وتقديمه الغالي والنفيس من أجل الزواج من معشوقته ، الأمر الذي دفعه إلى اكمال حياته بمفرده في الصحراء رفضاً الإرتباط بغير تلك الفتاة .