تأسس التليفزيون القطري عام 1970مـ، ليكون آلة ووسيلة للنظام القطري حتى يبث سمومه في قطر والوطن العربي.
منذ أن تأسس التليفزيون القطري، وهو وظيفته ” غسل عقل الشعب القطري ” و تحليل مخططات تنظيم الحمدين الإرهابية وتجميل أخطاء النظام التي يلاحظها الشعب دائمًا. ولا ينسى للتليفزيون القطري أنه نقل وقائع انقلاب حمد بن خليفة على والده على الهواء مباشرة عام 1995 مـ، وتبيَّن حينها جليًا أنه يروج لمخطط الحمدين الإرهابي.
وفي عام 2003، وفي الوقت الذي يتم فيه احتلال دولة العراق الشقيقة، تجاهلت شاشاته انطلاق القوات الأمريكية من قاعدة السيلية لاحتلال العراق.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح التليفزيون القطري لا يستح من نقل تصريحات تميم بن حمد وهو يسئ إلى الدول العربية ثم عاد ونفاها.
وبدأ التليفزيون القطري مؤخرًا، في شحن الشعب القطري بانتصارات وهمية على دول المقاطعة العربية، والإيحاء بقوة الاقتصاد الوطني رغم معاناة المواطنين.
وتحدَّث عن التلاحم الوطني لكنه تجاهل التنكيل بالقبائل القطرية، كقبيلة ” الغفران ” التي تتعرَّض لاضطهاد من السلطات القطرية، بالإضافة إلى عدم التطرق إلى قمع المعارضة الدائم، بل وتتحدث عن حرية الرأي.
ونقل الإعلام القطري، تهديد السلطات للمحتجين الذين خرجوا تعبيرًا عن استيائهم من النظام وإرهاقهم من سوء الوضع الاقتصادي، بأنهم سيتم إبادتهم باستخدام السلاح الكيماوي.
كما احتفى الإعلام القطري بالاحتلال التركي لمنطقة عفرين السورية، في الوقت الذي كان يتم قتل المواطنين في عفرين بدم بارد من قبل القوات التركية.