تستمر دويلة قطر في دعم المشروع الإيراني في الوطن العربي بكل ما أوتيت به من قوة، حيث توجه تنظيم ” الحمدين ” لشراء الشخصيات السياسية الصومالية المؤثرة؛ بهدف توظيفها لتمرير أجندته في صناعة الفوضى بمنطقة القرن الأفريقي.

تدخلات تدعم المشروع الإيراني
أوضح محللون سياسيون أن تدخلات قطر في الصومال، تدعم المشروع التوسعي الإيراني وتساهم في تفتيت الأمة العربية، وتنفيذ الأجندات التوسعية الرامية؛ لتمزيق وتفتيت المنطقة.

التخطيط لتوسيع النفوذ القطري
وأبان المحللون، أن اتجاه قطر لوضع أصابعها التخريبية في الصومال، له أهداف أخرى أيضًا كالتخطيط لتوسيع النفوذ القطري وتعزيز حضورها ” الجيو سياسي ” بمنطقة القرن الأفريقي الاستراتيجية، حيث تستغل قطر الأوضاع بالصومال؛ لتوسعة الفجوة ما بين حكومة ” مقديشو ” وبقية الكتل السياسية، بممارسات هي ذاتها أسباب تمزق الصومال.

استخدام ” الجزيرة ” للعب دور مزدوج في الصومال
ولا يغفل أيضًا استخدام قطر لمنصتها الإرهابية ” الجزيرة ” ، لإبراز العمليات الإرهابية وعمليات خطف الرهائن التي تنفذها جماعة ” بوكوحرام ” ، حيث تحاول قطر لعب دور مزودج من خلال رفض الإرهاب وهي في الواقع تمول الجماعات المتطرفة التي عملت على تمزيق الصومال.