انتهت منذ قليل جلسة مناقشة إمكانية منح السجين حميدان التركي، إفراجاً وفقاً لبعض الشروط.

وينتظر أبناء “حميدان ” بعد انتهاء الجلسة قرار المحكمة الأمريكية في قضية والدهم؛ حيث غرد ابن حميدان التركي عبر حسابه الرسمي على ” تويتر ” ، قائلًا: اتصل بنا والدي حميدان التركي، وأخبرنا بانتهاء الجلسة .. الان ننتظر القرار ” .

وفي السياق ذاته لفتت لمى ابنه حميدان التركي، إلى أن والدها لم يستطع التواجد في الجلسة؛ لمنعه من الانتقال من ولاية لأخرى، حيث قالت عبر حسابها الشخصي على ” تويتر ” : جلسة البرول تعقد في ولاية كولورادو، وللأسف منع والدي من الانتقال من ولاية إلى ولاية فحضرها والدي عبر الهاتف ما يضعف موقفه ” .

يجدر الإشارة إلى أن التركي تم اعتقاله للمرة الأولى مع زوجته سارة الخنيزان، في نوفمبر 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنهما بعد فترة قصيرة.

وتم اعتقال التركي مجددًا في العام 2005 بتهمة اختطاف خادمته الإندونيسية وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها وحجز وثائقها، وعدم تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح لسكن البشر، والحكم عليه بالسجن 28 عامًا.

وأكد التركي وعائلته، إنه بريء من جميع التهم الموجهة إليه، ويمضي أوقات في السجن دون أي ذنب.