بعد قرار الأردن بزيادة عدد ركعات صلاة التراويح إلى 20 ركعة في شهر رمضان، شهدت مصر جدلًا واسعًا بين الفقهاء والعلماء ورجال الدين بشأن هذا القرار.

ومن جانبه، رأى الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الفقهاء قد اختلفوا في عدد ركعات صلاة التراويح على 4 مذاهب، حيث أكد الأول أنهم 20 ركعة، والثاني 36 ركعة عند المالكية، أما الثالث فرأى أنها 8 ركعات، وذلك عند بعض فقهاء الحنفية، فيما ذكر المذهب الرابع أنهم ركعتين فقط، وفقًا لما ذكره بعض علماء الجديد فقط.

فيما أشار المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف في مصر، الشيخ جابر طايع، ورئيس القطاع الديني، إلى أن وزارة الأوقاف تترك عدد ركعات صلاة التراويح خلال شهر رمضان حسب اختيار المصلين في كل مسجد، لافتًا إلى أن الوزارة لا تلزم أيًا من المساجد التابعة لها على مستوى الجمهورية بعدد محدد لركعات صلاة التراويح في الشهر الفضيل.

وأرجع الشيخ ” طايع ” السبب في ذلك لرغبة الوزارة في التنوع الفقهي والفكري الذي يعد إثراءًا للحياة، لافتًا إلى أن ترك الأمر متروك لكل مسجد كما يروق له، وذلك من باب السعة والرحمة حتى لا يتم التضييق على المصلين.

أما عن الحالات التي يتم فيها تدخل الوزارة بالنسبة لعدد الركعات، قال ” طايع ” : نتدخل لو صلى إمام المسجد بالمصلين 5 ركعات مثلًا أو 9 ، فهذه غير مألوفة صريحة لسنة الرسول وما قام به الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ” .

إقرأ أيضا:

20 ركعة لصلاة التراويح تثير الجدل بالأردن