تواجه إحدى شركات الاتصالات في المملكة مساءلة من الجهات المختصة، حيث تلقت خطاباً يطالبها بتوضيح حقيقة تواجد مركز خدمة العملاء الخاص بها في إحدى الدول العربية.

وأوضحت المصادر أن الجهات المختصة طالبت الشركة الشهيرة، بالرد على الخطاب المرسل إليها خلال 72 ساعة، مهددة إياها بسحب الرخصة، نظراً لما يمثل من خطورة على أمن المعلومات.

وأضاف أن الشركة تجاوبت بالفعل مع الخطاب، وأقرت بوجود جزء من مركز خدمة العملاء الخاص بها في إحدى الدول العربية، مطالبة بمنحها مهلة سنة حتى يتم تدريب سعوديين ونقله إلى داخل المملكة.

وكان المستشار في الديوان الملكي رئيس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز سعود القحطاني قال عبر حسابه في تويتر قبل أيام :إن أي شركة تحارب توظيف السعوديين فمن حقنا جميعًا اختيار بديل آخر يعمل بفكر وطني. مثلًا: شركة اتصالات كبرى ومراكز خدمة العملاء لها في دول أخرى ” ، مؤكدًا أنهم ” لا حجة لهم لا بالمنطق ولا بأمن معلومات الوطن ” .

وأَضاف أن أي تبرير لعدم توطين الوظائف التقنية غير مقنع، فأبناؤنا تتنافس عليهم كبرى شركات التقنية بالعالم، وقصص نجاحهم مستمرة وملهمة، أفهم أن يكون هناك توظيف لنقل المعرفة، خلال سنة مثلًا مع عالم متخصص بأحد التقنيات المتقدمة، غير ذلك؛ أعجز عن استيعابه، فمن واجبنا جميعًا أن يكون شعارنا السعودية أولاً