استكملت قطر مسيرتها في استغلال أموالها المتدفقة في دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة والرشوة للتستر على جرائمها، برشوة جديدة لمنظمة الطيران المدني الدولي ” الإيكاو ” .

ففي محاولة من قطر للتستر على جريمتها باعتراض مقاتلاتها الجوية لطائرات إماراتية مدنية تسير في المسارات المعتادة ولا تشكل أي خطر لأكثر من مرة، بخلق فضحية دولية تنضم لقائمة فضائح الدوحة.

حيث قدم تنظيم الحمدين رشوة لمنظمة الإيكاو على مرأى ومسمع من الجميع، مقدرة بـ ” مليون دولار ” نقدًا كمنحة تحت اسم ” منحة تطوير الإيكاو ” ، متجاهله تهديدها للمدنيين وأمن الطائرات في سماء الخليج.

كما يستغل تنظيم الحمدين ورقته الأخيرة المتمثلة في الأموال والتي تعود في الأساس إلى الشعب القطري، لإخفاء فضائحه الإجرامية، حيث لم تكتفي بالرشوة بل افتتحت مكتبًا دائمًا لها في المنظمة الدوية بمدينة مونتريال الكندية.

ولم يتوقف دور الخطوط القطرية في قلب الدوحة منبع الإرهاب على تهديد المدنيين فقط، بل أصبحت الوسيلة الأبرز لنقل الإرهابيين وتهريب الأموال للجماعات الإرهبية المتطرفة في الدول العربية كدعم لهم.