لن يغيب عن ذهنك اسم ” منتظر الزيدي ” ، ذلك الصحافي العراقي الذي أضحى اسمه على كل لسان بعد أن ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش عام 2008، حيث عاد هذا الأسم للظهور وبقوة، ولكن هذه المرة؛ لترشح ” الزيدي ” للانتخابات النيابية في العراق.
وصرح منتظر الزيدي، بأنه ترشح ضمن قائمة ” سائرون ” التي يدعمها مقتدي الصدر؛ وذلك لأنه يرى أن تلك القائمة وطنية وتمثل أطيافًا متعددة من الشعب العراقي.
وأضاف ” الزيدي ” : ” ترشحي للانتخابات جاء بهدف أن نكون صوتًا لشعب خذله القوى السياسية خلال 15 عامًا ” ، مبينًا أن انضمامه لقائمة ” سائرون ” قد أتى بصفته الشخصية وبطريقة مستقلة، دون الانتماء إلى أي حزب أو جهة سياسية.
التعليقات
ضــــربا بالحـــــــذاء شرقت وغربت وطارت بـــه موجـــات الأثيــــــــر وعاينتــــــه جمـــيــــع الخلائـــــــــــق
علـــــــى رأس عليـــــــــة القــــــــــوم أهـــــــــوى بــــــــــــه أيـن منـــــــه قصــــف البـــوارج وزحــــــف الفيالــــــــــــــق
حــــــــرب غشـــوم نالــــــــــــت مـــن حــــــــــر ترابـــــه ثأرت لـــــها حـــــــذاء الــــــــــــزيدي في دقائــــــــــــــــــق
تنميــــــــق عــــــــــــــدوان وطمــــــــــس عــــــــــــــــواره صنعـــــة نـمقــــــــــها عـــــــــوان بالخيانــــة غـــــــــــــــارق
وصـــف الاذناب بالهمجيــــــة الشنــــــــعاء ما فعلتــــه لم يحركهم خراب حل بدارهــم ولا ثرواتهم تســــرق
توسـد كرسي الحكـــم فــوق اشــــلاء أهلــــه راكبا مــوجة الامـريك ووجهــــه بالعمـالــــة ينطــــــــق
حــــزن الثكــــالى وعــويل اليتامــى لم يحـــرك قلبـــه تنطع المجوسي وسن شرعة وهو بعدوك احن وارفـــــــــق
ايها المغبون ركبت عصيا اودى من سويعات باهله لم يحابي عظيما ولم يداهن قريبا وكلهم من فوقه يتزحلق
زعمــــــت انـــــك صنعــت عـــدلا وأنـت ضـــــمانــه ففضحــــــت بــــــك الأحـــــداث وحـــــليفــــــــــك اخــــرق
تعــــسا لأيامــــك وللخــــواء الــــــــذي أتيــــــــــت بــــه بدلـــت شـــؤما بنحـــــس فاضـــــــــت بــــــــــه جـــــــــــــوالـــق
أسلمـــــت العراق لعــدو طــــالما زعمــــــت حـــربه سيأتيك ثـــناء سنــــــــمار وقــــــــــد شاد لــــهم خــورنق
لوقرأت تاريخ العـــراق لعرفت مــن رأي عـــــواره ولكنك تأبطــــت شــــرا ونالك منهم تجــــريح وخــــوزق
أعيى العــراق مـــن كان اعــتى واشد وهي داره لا تلـــين لك وان تطامـــــنت وأنــــت غـــريب مفـــــــارق
قتلــــــوا عظيما جـــــليلا كــــان رســـول الله جده أترجـــو ثناء وفي كــــــل دار منهم قتيل نصبت له سرادق
قتلت همـــاما ولـــــم ينحــــــني للموت رافعا رأسـه وتذهــب أنت العـــزيز ضـــــــربا بالحذاء ماء وجهك مهـرق
ضـــم إليـــــك نســـــرك العظيـــــــم فقــــد نالـــــــه سلــح الحـبارى وهــــــزئ القماري وأودى بهيبتـــه غرنـــق
فعــــل الــــزيدي أمضـــى مـــن عظيم جـــــيوشــــه واري ســــلاحك واستبـــــدل بـــــه حـــذاء نعله متعــــرق
مــــغادر ســــيد الامريك أبعــده الله وأقفــر داره سيبقـــى في التاريخ معلـــما برايــــــــة أديـمــــــــــــها ازرق
صـــبرا منتظــــر مـــا نالك من بطــــــش حراســـه تشفـــــى الجــروح يوما ويبقــى فـــعلك لـــذكراه ملاصق
اترك تعليقاً