كشفت لجنة جائزة نوبل، اليوم الجمعة، أنها لن تمنح الجائزة رسميًا؛ على خلفية إتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي.

وبدأت الأزمة بعد أن قدمت 18 سيدة إدعاءات بأنهن تعرضن للتحرش الجنسي على يد المصور الفرنسي جان لود أرنو، المتزوج من عضوة سابقة في أكاديمية جائزة نوبل.

وعلى خلفية ذلك صوتت المنظمة ضد اقتراح بإلغاء عضوية زوجته، الشاعرة والكاتبة كاترينا فروستينسون، من لجنتها المكونة من 18 عضوا.

كما تسرب أسماء الفائزين، أدى إلى انقسام المنظمة، وأثار موجة من الاستقالات، من بينها استقالة فروستينسون، واستقالة رئيسة الأكاديمية، بروفيسور سارا دانيوس، بحيث لم يبق في اللجنة سوى 11 عضوا.