اعتادت زوجة مصرية على تعنيف زوجها ومعايرته؛ حيث أن راتبها يبلغ ضعف راتبه الذي يتقاضاه من أحد الشركات الخاصة؛ فهي دائمة الإساءة له بعد الزواج، وتختلق المشكلات والخلافات على أتفه الأسباب.

وأوضح الزوج تعيس الحظ، أن زوجته دائمًا ما كانت تهينه بسبب كونها من أسرة راقية، وتعايره بأهله وأصوله البسيطة، قائلةً له أنه لا يستطيع معاملتها بدونية مثلما تفعل أو معايرتها بأسرتها وتعنيفها لأنها تنتمي لمستوى اجتماعي أفضل منه.

وأشار الزوج إلى أنها بالإضافة إلى ذلك تطالبه بتعويض مشاركتها فى مصروفات المنزل بإنجاز الأعمال المنزلية والمهام التى تصعب عليها بحكم انشغالها، رغم أنه لم يقصر يومًا تجاهه، لافتًا إلى أنه ظهرت صفاتها البشعة في جلسات التسوية التي تمت بينهما رغم محاولته على الحفاظ على الاحترام والتحضر بينهما.

وأضاف أنها توجهت في أحد المرات إلى قسم الشرطة لمنعه من دخول شقته محل زواجهما، مؤكدًا أن الجميع في عمله يشهدون له بتفوقه وحسن أخلاقه ولكنها الوحيدة التي تراه ليس على قدرها وفاشل ولا يستطيع أن يفي باحتياجاتها.

وكانت صدمة الزوج التي قصمت ظهر البعير، بعد عام ونصف من زواجهما تركت زوجته البيت فجأة برفقة طفلتهما الصغيرة بعد إنجابها وسافرت خارج البلاد، رافضة العودة، كما أقامت دعوى طلاق ضده مهددة إياه بأنها ستدمر مستقبله، واستولت على شقتهما وسيارته الخاصة ومبالغ مالية.

وأصدرت محكمة الأسرة في حي مصر الجديدة بمحافظة القاهرة في جمهورية مصر العربية، حكمًا بنشوز الزوجة بعد ثبوت الإساءة ورفضها كل الحلول الودية، بالإضافة إلى عدم قبولها الدخول فى طاعته فى الوقت القانوني لصدور قرار المحكمة.