روى السفير الروسي الأسبق لدى دويلة قطر، فلاديمير تيتورينكو، تفاصيل الاعتداء عليه في مطار ” الدوحة ” عام 2011، حيث تعرض للضرب بالأحذية العسكرية؛ بسبب رفضه تفتيش البريد الديبلوماسي.

وبالتطرق لتفاصيل الاعتداء، قال ” تيتورينكو ” ، أن موظفوا المطار لم يسمحوا له بالذهاب إلى دورة المياه، ورفضوا مقابلته لطبيب السفارة الروسية، بعد مضي ساعتين ونصف من احتجازه، وعرضوا عليه أن يقابل طبيبًا قطريًا، لكن الأول رفض؛ خوفًا من إعطائه مادة خطيرة، تُشكل خطرًا على حياته.

واستكمل السفير الروسي تفاصيل الاعتداء عليه، حيث أوضح أنه قبيل خروجه من المطار، ركب سيارة دبلوماسية عليها العلم الروسي، إلا أن أفراد حراسته الشخصية اعترضوا سيارته للحيلولة دون خروجه من المطار، مع 10 ضباط شرطة، إلا إنهم جذبوه من تلابيبه، عندما ابتعد مسافة 50 مترًا عن السيارة التي كان موجودًا فيها.

وأوضح ” تيتورينكو ” أنهم استخدموا العنف المباشر ضده، وضربه أحد الضباط وطرحه أرضًا، لكنه حجب البريد عنهم، ونجح مستشاره في تصوير الأحداث بكاميرا هاتفه الخاص .

وأضاف خلال حواره مع ” روسيا اليوم ” : ” حاوطني 15 ضابطًا، وضربوني ضربات كسرت ضلوعي، وانهالوا على رأسي بأحذيتهم العسكرية الثقيلة وأصابوني بتمزق في الشبكية؛ بسبب إصابة ناتجة عن ضربات، وعندما جاءني الدبلوماسي المناوب من الخارجية القطرية ومدير المراسم، وأخبرتهم بما حدث، قالوا إن الخارجية القطرية لا تتدخل في شؤون الشرطة ” .