واصلت الخطوط الجوية القطرية تحت مظلة النظام الفاسد في استفزاز الشعب القطري والتعدي على حقوقه بتمكين الغير قطرين من الوظائف الحيوية .

وكشفت مصادر تركية، أن الخطوط الجوية القطرية، فتحت الأبواب على مصرعيها أمام توظيف الطيارين الأتراك؛ في شكل أشبه بأن يكون ثمنًا مقابل توفير تركيا الحماية لتنظيم الحمدين .

وكانت الخطوط القطرية الجوية أعلنت قبل أيام تكبدها خسائر كبيرة، وانخفاض نسبة العاملين القطريين بها إلى أقل من 1%.، بينما وضعت الشركة في شروط توظيف الأتراك أنه أن الموظف يحظى في ختام فترة الاختبار التي ستستغرق 6 أشهر بفرصة الحصول على راتب شهري يبلغ نحو 2000 دولار.

كما قدمت الشركة مزايا أخرى للأتراك شملت بدلات سفر وإقامة وتأمينات متعددة الأشكال، فضلًا عن حوافز متنوعة، ومن المقرر أن يتجاوز الراتب 3500 دولار عندما يصبح الطيار مسؤولًا في طائرة كبيرة الحجم.

ولكن يبدو أن قطر تصر على تهميش أدوار شعبها؛ حيث من الطبيعي أن تعطي شركات الطيران الوطنية في معظم دول العالم الأولوية لمواطنيها.