صرح الشيخ يحيى محمد بن مقيت، شيخ قبائل خولان بن عامر اليمنية في صعدة، بأن قطر تقف خلف عرقلة جهود قوات التحالف العربي في اليمن، وذلك في ظل التظاهرات التي قادها الشعب القطري ضد تنظيم ” الحمدين ” ، الذي كثف سعيه لدعم المليشيات الإرهابية في اليمن، وتمويلها، حيث لوثت قطر يداها بدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في اليمن.

وأوضح ” بن مقيت ” ، أن قطر تسعى بكل السبل والإمكانات لدعم المليشيات الإرهابية باليمن، الأمر الذي ليس بجديد على قطر التي لُوثت يداها وتورطت في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية التي توغلت في اليمن، وذلك بداية من عام 2007م في صعدة، أي منذ حوالي 11 عامًا من دعمها للإرهاب هناك.

ولفت شيخ قبائل الخولان، إلى أنه قريبًا سيتم استعادة الشرعية في بلاده، واستئصال المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، حيث تسير الأوضاع باليمن نحو الأفضل، وذلك بفضل جهود قوات التحالف العربي، التي يوميًا ما تحقق إنجازات على الأراضي اليمنية.

وتمتد أذرع قطر حاليًا في عدد من الأحزاب التي تندرج تحت إطار الشرعية، وذلك من خلال أجندتها و شبكة عملائها التي تتوغل داخل هذه الأحزاب، حيث تسعى تلك العناصر الموالية لقطر، لافتعال الأزمات والخلافات التي من شأنها شق الصفوف هناك.

هذا غير سعيها الدائم لعرقلة جهود التحالف العربي في بناء الدولة، واستعادة مؤسساتها، الأمر الذي جعل قطر تحارب مستميتة بغرض السيطرة على المفاصل السياسية في اليمن، فضلًا عن تنظيم ” الحمدين ” الذي لايترك فرصة إلا ويستغلها لدعم الإرهاب وتمويل التنظيمات التي تندرج على قوائمه.

جدير بالذكر، أنه قد شهدت قطر تظاهرات من الشعب القطري ضد تنظيم ” الحمدين ” ، بدأت منذ الجمعة الماضية، معلنين فيها عن رفضهم التام لسياسات النظام، وعدم رضاهم عن أفعال تميم بن حمد، في دعمه للارهاب وتمويله.