تواصل دويلة قطر خيانة الدول العربية، وتؤكد دوماً على عقوقها للوطن الأكبر وسعيها إلى التخريب؛ حيث أدخلت الدوحة أنفها في الأزمة الدبلوماسية الكويتية الفلبينية الأخيرة في محاولة منها لخلق أزمة داخل الكويت التي يظهر منها دعم الدول الأربع المقاطعة لتنظيم الحمدين الإرهابي.

وتؤكد المعلومات تورط قطر في تصعيد الأزمة بين الكويت ومانيلا، على خلفية وفاة عاملة فلبينية في أحد أحياء الكويت ووضع جثتها في ثلاجة ثم تصاعدت إلى الأمور إلى هروب العاملات الفلبينيات من كفلائهن إلى خارج البلاد.

وسهلت الدوحة هروب الفلبينيات إلى بلادهن من الكويت، وقامت بتأليب الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، على الكويت؛ حيث دفعت لمانيلا الملايين، ووعدت ” دوتيرتي ” بدعمها الكامل له في حملته الانتخابية الرئاسية القادمة وتقديم المساعدات الإعلامية والترويج له.

وأغرى ” تنظيم الحمدين ” الرئيس الفلبيني بوعوده المخادعة لكي يزيد من الأزمة والتوتر بين البلدين؛ كما سهل سفر الخادمات الفلبينيات من الكويت عبر خطوطه الجوية؛ في خطوة منه يبرهن من خلالها أنه بالفعل لا يريد أي خير للبلاد العربية ولا يردي إلى كل دمار وتخريب.

ولم يكتفِ ” تنظيم الحمدين ” بدوره الإرهابي ودعمه للتنظيمات والجماعات الإرهابية، وتمويله لهم بملايين الدولارات في العراق وسوريا واليمن؛ بل يسعى إلى إطالة اليد الخراب لتشمل البلدان المجاورة له؛ ومواصلة تدخله السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وما يؤكد خيانة ” تنظيم الحمدين ” تلك للكويت، أن أحد المسؤولين في الخارجية الفلبينية ويسمى ” إيلمر جي كاتو ” وجه الشكر للدوحة لتسهيل مهام خروج عاملات بلاده من الكويت؛ والتعاون مع السفارة الفلبينية بالكويت التي جندت فرق خاصة لتهريب الخادمات.

ومن المتوقع أن تتخذ الكويت موقفًا أكثر حزمًا ضد ” تنظيم الحمدين ” المخرّب الذي يتضح يومًا بعد يوم خيانته وتدخلاته المشينة في الأمور الخاصة بكل الدول العربية؛ حيث لم يسلم من سمومه أحد.

وكان الرئيس الفلبيني منع مواطنيه من السفر إلى الكويت للعمل بها؛ وذلك عقب واقعة ” جثة العاملة ” التي تم العثور عليها بداخل ثلاجة في الكويت، وتم على إثرها هروب العاملات الفلبينات بمساعدة سفارة بلادهم بالكويت، ودعم قطري.