تأكيدًا على أن المرأة تستطيع أن تثبت جدارتها في شتى المجالات، أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى أن المرأة تستطيع المشاركة الحربية، ما لم تكن في الصف الأول بالقتال.

وأعرب أعضاء الشورى عن تطلعهم إلى تمكين المرأة من الترقي وظيفيا من جندي إلى أعلى الرتب العسكرية كرتبة ضابط أو رائد أو عقيد وعميد ولواء.

وأوضحت الدكتورة إقبال درندري أنه من المهم تمكين المرأة من القيام بدورها الحيوي في العمل العسكري والأمني كاملا.

وأشارت درندري إلى أن المرأة السعودية نجحت في التدرج في الترقيات الوظيفية العسكرية والأمنية، حيث ترقت في رتب الأفراد من رتبة جندي إلى عريف ووكيل رقيب إلى رئيس رقباء.

ولفتت إلى أن المرأة السعودية عملت منذ زمن في رتب عسكرية متنوعة منها مكافحة المخدرات، والسجون، والبحث الجنائي والتفتيش، وحرس الحدود، والحراسات الأمنية،لكن ما زالت نوعية هذه الوظائف محدودة ورغم الدعم والتدريب المقدم لها إلا أن حظها في الترقيات العسكرية محدود أيضا برتب الأفراد.