ستصبح قطر جزيرة محاصرة بالمياه من كل الجهات وذلك بعد إنشاء قناة سلوى التي ستكون بإذن الله بمثابة خندق منيع ضد أي محاولات من القوات الإيرانية والتركية التي تحتل قطر حالياً بوجود حوالي ٣٥٠٠٠ من القوات الإيرانية ومثلها أو أقل بقليل من القوات التركية التي استقدمها النظام القطري بحجة أن المملكة كانت ستلجأ إلى الحل العسكري وأن هذه القوات هي التي ستدافع عن دويلة قطر وهذا هروب للأمام كان هو الرد على طلبات الدول الأربع المقاطعة لها بدلاً من الحوار والحضور إلى الرياض هربت قطر إلى طهران ظنًا منها أن هذا العمل سيؤثر على قرار المملكة وتتراجع عن قرار المقاطعة ولكن لم يكن في حساباتها أن المملكة هي الدولة التي تصل إلى الحل متى ما أرادت وكيفما تريد وقد ناشد العقلاء من الدول العربية والعالمية قطر بأن الحل في الرياض وليس في طهران بما فيهم الوسيط الخليجي دولة الكويت ولكن لا حياة لمن تنادي واستمر النظام القطري في المكابرة وعدم فهم الواقع القطري وحجم الخسائر التي ستلحق بقطر مستقبلاً وهذه القناة التي اسميها الخندق المنيع ستكون مقبرة لأي محاولات إيرانية أو تركية أو قطرية الدخول بريّاً وستصبح أي قوات تحاول التحرك أمامها البحر والقوات البحرية السعودية ومن خلفها البحر ومن فوقها قوات الجو السعودية بالإضافة إلى محدودية مساحة جزيرة قطر وسهولة الأهداف فيها مما يجعلها معرضة لخطر الغرق ولن تجد قناة الجزيرة جزيرة تبث منها مستقبلاً الفتنة والأكاذيب لو حاول هذا النظام وأعوانه التفكير والاعتداء على المملكة والاستقواء بقوات محتله وبهذا وأدت السعودية هذه الفتنه في مهدها .