يشهد طريق الملك عبدالله بمحافظة الخرج حركة مرورية كثيفة وذلك بإعتباره العمود الفقري للمحافظة لما يشهده من تسارع كبير في إنشاء العديد من المشاريع التجارية كالمجمعات والمراكز وغيرها وكذلك ربطه بين شرق المحافظة وغربها وقد تم قبيل عدة سنوات إزالة الدوارات الواقعة على الطريق وإعادة تصميمها بوضع العديد من الإشارات الضوئية على امتداده ، البعض منها صمم بالشكل المطلوب والمناسب لسير الحركة والبعض الأخر يحتاج لمعالجة سريعة من قبل المسؤولين وحديثنا هنا حول اكثر إشارات محافظة الخرج بل متصدرها بالحوادث المميتة والقطع والتهور ضاربين بذلك القانون عرض الحائط ألا وهي ( إشارة حي العالية ) التي أصبحت هاجس لدى الكثير من الأهالي القانطين حولها لوقوع العديد من الحوادث المميتة.

والتي راح ضحاياها فلذات أكبادهم فقد تلقت ” صدى ” العديد من الشكاوي حول هذا الموضوع ومن باب المسؤولية الإجتماعية ولأن ” صدى ” منبر للأهالي في بث معاناتهم وشكواهم فقد تم التواصل مع أصحاب الشكاوي والوقوف ميدانياً على الإشارة والإستماع لهم فذكر احدهم (س.ح) قائلاً وقع علي حادث عند الإشارة وأنا اسير بشكل طبيعي والإشارة خضراء وإذ بسيارة مسرعه بإتجاهي من المسار الجانبي دون اي اعتبار بالضوء الأحمر للإشارة واصطدامي مما تسبب بخروج سيارتي للمسار المعاكس وأصطدمت سيارة كان يقلها مقيم يمني مما أدى لوفاته رحمة الله عليه وادخالي للمستشفى لتلقي العلاج والمساعدة وأكد قائلاً بأنه لم يمر بالاشارة يوماً إلا ويشاهد حالات تهور في قطعها مطالباً المسؤول في وضع حل جذري لهذه الكارثة وأحد الحلول المناسبة هو وضع كاميرات ساهر .

وتحدث (ع.س) لـ ” صدى ” قائلاً كنت أحد شهود العيان لأحد الحوادث المروعة والمميته فقد كنت واقفاً عند الأشارة أنتظر الإنطلاق ورأيت سيارة من نوع فان خارجاً من شارع الخوارزمي وإشارته خضراء وعند إلتفافه لليسار لأخذ طريق الملك عبدالله واذ بسيارة تسير بسرعة جنونية قاطعاً للإشارة وأصطدم بالجانب الأيمن للسيارة حيث وجود خزان الوقود مما أدى إلى نشوب الحريق بها وسارعنا لإخراج من بداخلها إلا أن لهيب النيران منعنا من ذلك مما أدى إلى أحتراقها بالكامل ووفاة من بداخلها وأضاف بأن احد الحلول العاجلة للإشارة والتي لابد من تطبيقها هو وضع كاميرات ساهر لردع الجميع عن هذا الفعل المشين وعقابهم أشد العقاب وإلا فمسلسل الحوادث المروعة والمميته سيستمر .