كشفت مصادر إعلامية عن اعتراف قطر بأنها تلقت مساعدة من عدة دول، لضمان إطلاق سراح 25 قطريا بينهم أفراد من عائلتها الحاكمة، كانوا مختطفين في العراق العام الماضي، لكنها نفت باستمرار أنها دفعت أمولاً لمنظمات إرهابية كجزء من الصفقة.

وقالت المصادر إن مبلغ 360 مليون دولار الذي تم مصادرته في مطار بغداد كان موجهاً إلى جماعات وفصائل إرهابية والإرهابي الإيراني قاسم سليماني وعدد من المسؤولين والوزراء العراقيين.

وكشفت رسائل من بريد إلكتروني مخترق أن خطة السداد قد خصصت مبلغًا نقديًا إضافيًا بقيمة 150 مليون دولار للأفراد والجماعات الذين يعملون كوسطاء، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين ينظرون إليهم منذ فترة طويلة على أنهم من رعاة الإرهاب الدولي.

وأضافت المصادر: لا تنكر الرسالة أن قطر دفعت المال لإنهاء الأزمة، لكنها تشير إلى أن المستلمين كانوا مسؤولين حكوميين، مستشهدين بمبادرة قطرية غامضة مع العراق لتعزيز العلاقات الثنائية وضمان الإفراج الآمن عن المختطفين.