كشفت الدراسات أن الرسائل النصية يمكن أن تكشف الكثير عن علاقة الشريكين، وفيما يلي ستعرفين بعض قواعد المراسلة المهمة للشريكين:

تجنب المواجهات الجدية

يجب ترك أي مناقشات جدية او جدال للمكالمات أو اللقاء؛ لأنه عند ارسال رسالة، من الممكن جدًا كتابة كلمة تكون ذات معنى مختلف تماماً عما تقصدينه، أو كلمة ساخرة؛ ما قد يفاقم المشكلة، بالإضافة إلى أنك لن تستطيعي الانسحاب عما قلته في الرسالة وسيتذكره شريكك دائماً.

تفهمي شريكك

عليكِ فهم أن شريكك ليس بالضرورة أن يكون متوفراً على مدار الساعة للرد على جميع رسائلك أو كل رسالة على الفور، ويجب تفهم واحترام الأولويات الأخرى له وتقبل حقيقة أنه قد يتأخر في الرد، وخاصة إذا كان أثناء العمل أو السفر، أو في بداية علاقتكما.

اكتبي ما قد تقولينه وجهاً لوجه

لمجرد أن الرسائل النصية تسمح لكِ بإخفاء تعابير وجهك، ذلك لا يعني أنه يمكنك كتابة أي كلمة تخطر على بالك قد تجرح شريكك، فالكلمات قد تكسر العلاقة أو تبنيها، لذلك، اختاري كلماتك بعناية حتى لا تؤذي شريكك وتندمي لاحقًا.

انتظري حتى تستقر علاقتك

إذا كنتِ في علاقة جديدة، اجعلي رسائلك بسيطة دون تعمق، إذ يُحتمل أن تُفسر كلماتك بشكل خاطئ أو يساء فهمك تمامًا عند التعبير عن مشاعرك بشكل غير صحيح.

بناء تواصل حقيقي

من الهام جداً للعلاقة، عدم الاعتماد على الرسائل النصية بشكل كبير في التواصل بينكما، ويُفضل التواصل بشكل أعمق، سواء عاطفياً أو جسدياً، انظرا في عيون بعضكما البعض، وتحدثا بصراحة واحرصا على التعمق أكثر في تواصلكما، فبتلك الطريق ستكون علاقتكما مبنية على أساس قوي ومتين، فعلى الرغم من أن التكنولوجيا والرسائل سهلت علينا الكثير، إلا أنها لا يمكن أن تحل محل الشعور بالشريك وإمكانية ملامسته ومشاركة الحياة معه.