في واقعة تعكس مدى حب وتعلق إحدى الفتيات بوالدتها، توفت مواطنة بمنطقة عسير أول من أمس الخميس، بعد 30 ساعة من وفاة والدتها، على السرير ذاته الذي توفيت فيه والدتها.

وبإلقاء الضوء على التفاصيل، كانت المواطنة في طريقها لزيارة والدتها المريضة، قبل شهرين في إحدى قرى ” راحة سنان ” ، فتعرضت لحادث مروري، أدخلت على إثره العناية المركزة، في مستشفى عسير المركزي.

وعقب تعافيها، لم ترى الفتاة والدتها إلا مرة واحدة، حتى علمت بخبر وفاة والدتها، لتذهب بعدها لمنزل أسرتها، وبعد ليلة واحدة، تُوفيت هي الأخرى، وجرى تشييعها أمس الجمعة في مقبرة ” آل هويج ” براحة سنحان.