تتفاقم أزمة قطر يومًا بعد يوم إثر قرار الدول العربية الأربع بمقاطعتها بسبب ممارسات الدوحة المشينة ودعمها للإرهاب؛ مما يؤدي إلى زعزعة استقرار الوطن العربي، كما أنها تتعاون مع دول أجنبية وإيران لبث روح الفرقة في الشعوب العربية.

ويظهر ضعف تنظيم الحمدين، رغم محاولات الدويلة الظهور بالقوة وعدم التأثر بالمقاطعة؛ حيث أن الدوحة تنازع الموت بالثرثرة والكذب أمام مجلس الأمن الدولي في محاولة منها للبقاء على قيد الحياة.

ورغم إعلان الدويلة بشكل مستمر أنها لن تتأثر بالمقاطعة، طالبت عبر سفيرتها بالأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، الخميس الماضي، بإنهاء المقاطعة العربية على دويلتها؛ وذلك في اعتراف واضح لتنظيم الحمدين بالتأثر والضعف عقب قرار الدول المكافحة للإرهاب، ودليلًا على عدم صمود قطر كثيرًا وعدم قدرتها على الوقوف أمام ذلك القرار؛ حيث أن اقتصادها في طريقه للانهيار واستقرار تنظيم الحمدين بدأ يتزعزع وعمت البلاد الاحتجاجات والثورات ضده.

وحاولت علياء آل ثاني استمالة مجلس الأمن إلى صف دويلتها واستخدامه كورقة ضغط لبلادها على الدول الأربع، ولكن دون جدوى فالجميع يعلم انتهاكات الدوحة وأعمالها التخريبية في المنطقة؛ فلا مصالحة قبل أن تعود إلى رشدها وتكف أيدي الخراب عن الوطن العربي وتتراجع من دعمها للجماعات الإرهابية.

وكانت الدوحة قد شهدت أمس الجمعة تظاهرة كبيرة ضد نظام الأمير تميم بن حمد في تهديد صريح لنظامها الإرهابي، وأفادت المعارضة القطرية بأن النظام لجأ إلى قطع خدمة ” واتس آب ” لمنع التواصل ودعوات التظاهر.