أعلن عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق، رفضه الكامل لتضمين بطاقات الهوية الوطنية تعريفًا بالمذهبية والعنصرية عليها.

وأكد ” المطلق ” خلال برنامجه ” استديو الجمعة ” في إذاعة نداء الإسلام، أنه منذ أن قامت الدولة الإسلامية في عهد عمر – رضي الله عنه – وبلاد المسلمين فيها جميع الفئات والمذاهب، وأن التعايش بين الفئات والأديان والمذاهب والطوائف كان موجودًا منذ نشأتها.

واستشهد ” المطلق ” في هذا الأمر بسلوكيات النبي ﷺ، قائلًا ” المدينة المنورة منذ عهد النبي ﷺ وهي تضم جميع الفئات من مسلمين ويهود ومنافقين ومشركين، ولم يأمر النبي ﷺ بتحديدهم ووضع علامات عليهم “.

وجاء رد المطلق ردًا على دعوة أحد المتصلين بتضمين البطاقات تعريفًا بالمذهبية، حيث قال أحد المتصلين ” لو جاءك أحد مستأجرًا في البيت، أو سيشترك معك في تعاملات ومعاملات، وستعطيه وتأخذ منه، وأنت تجهل مذهبه وتفكيره وتوجهاته، أو (مداخله ومخارجه).. وبحكم أن فضيلتكم مستشار في الديوان الملكي، ألم يأنِ الأوان أن يُكتب في الهوية الوطنية الصوفي صوفيًّا، والشيعي شيعيًّا، والعلماني علمانيًّا؟! “.