احتفل القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي، المدرج على عدد من قوائم الإرهاب العربية والدولية، مؤخراً بزواج أحد أبناءه حيث حضر الحفل، عدد من المسؤولين القطريين، على رأسهم رئيس الوزراء القطري.

ويعيش أبناء ” النعيمي ” حياة بها الكثر من الترف والبزخ الشديد، ررغم أن أبيهم مكلف ففي بجمع أموال من داخل قطر وخارجها، تحت ستار التبرعات والحملات الإغاثية لكنها في الحقيقة تغذي الجماعات المتطرفة، على رأسها تنظيم القاعدة بكافة أفرعه في العراق وسوريا واليمن والصومال.

وكان الابن الذي عقد زفافه مؤخراً مثال على التباهي الفج بحياة الترف والبذخ الخاصة بهم، وذل على الرغم من حث النعيمي الآخرين في إحدى تغريداته إلى نبذ إشهار الترف قائلاً: ” اخفضوا صوت ترفكم حولنا أمم تتألم ” .

ويزدحم حساب الابن عبد الله النعيمي، الذي عقد زفافه، على موقع انستجرام، بالصور لأحدث أنواع السيارات التي امتلكها، ورحلاته السياحية الباذخة، و نثر حزم من الأموال القطرية فوق أوراق لعب ” الكوتشينة ” ، وصورة أخرى لما تحمله حقيبته من حزمة من الدولارات وساعة باهظة الثمن وإلى جانبها سلاح شخصي.
ويظهر من الصور كذلك، نمط وأسلوب الحياة الغربي الذي يعيشه أبناء ” النعيمي ” الذي يدعو إلى إقامة الخلافة الاسلامية، ويلتقط أبناءه الصور برفقة فتيات، وقيادة سياراتهم الفارهة على وقع أغان خليجية.

وأعرب الشقيق الخامس عمير عبد الرحمن النعيمي، عن تأييده لتوجهات والده بشأن ما يسمى بالربيع العربي والتعاطف مع الجماعات المسلحة في سوريا، حيث قال في إحدى تغريداته : ” هل دعم الثورات العربية عمل إرهابي؟!! ” ، وهي التغريدة التي أعاد التغريد بها شقيقه راشد النعيمي.