أوضح محمد الفيفي، المتحدث الرسمي لتعليم عسير، حقيقة واقعة اتهام أب لمعلم باعتدائه على ابنه في خميس مشيط، وتسببه في إصابته بانزلاق في فقرات رقبته، بالإضافة للمرض النفسي، حيث كشف عن النتائج النهائية للتحقيقات في الواقعة.

حيث أكد ” الفيفي ” ، أنه بعد الهجوم على المعلم والمدرسة والإدارة، أثبتت النتائج النهائية للتقرير الذي رفعته اللجنة، أن الطالب لم يتعرض للضرب داخل المدرسة نهائيًا، لافتًا إلى أن كل ما تم تداوله بشأن هذه الواقعة أو الوقائع السابقة التي تعرض لها الطالب، لم تثبت إطلاقًا وليست لها أساس من الصحة.

ولفت المتحدث باسم ” تعليم عسير ” ، إلى أن اللجنة التي قد تم تشكيلها للتحقيق في القضية، قد استوفت جميع الإجراءات النظامية والقانونية، فيما أشار إلى أن المعلم لا يدرس للطالب من الأساس، والإدعاءات بحقه غير صحيحة.

وذكر ” الفيفي ” ، أن المعلم الذي تم اتهامه في الواقعة، قد رفض الظهور إعلاميًا، وذلك بعد استجوابه من اللجنة، حيث أدلى بكل ما لديه في التحقيقات، وأنصفه التقرير النهائي.

ورأى ” الفيفي ” ، أن كل الاحتمالات واردة بشأن مصدر التعنيف الذي تعرض له الطالب، سواء في المدرسة أو البيت، مؤكدًا أن كشف تلك الحقائق منوط بتحقيقات ستقوم بها لجنة التوجيه والإرشاد بالإدارة، لكشف مصدر ذلك التعنيف، من خلال التواصل مع الإدارة وكافة الجهات المعنية.