حاز مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأمير نورة بنت عبد الرحمن الإعتماد الفضي من منظمة ” بلانتري ” ، حول تعزيز نشر ثقافة محورها المريض ، ليكون أول مستشفى حكومي ينال هذا الإعتماد في الشرق الاوسط . و ” بلانتري ” هي منظمة دولية غير ربحية تسعى لمساعدة المنشآت الصحية لتقديم رعاية مميزة يكون محورها المريض في بيئة أمنة ومحفزة للشفاء.

وزار فريق ” بلانتري ” المستشفى في ديسمبر الماضي لمدة أسبوع لتقييم معايير وإجراءات الخدمات المقدمة للمرضى وأسرهم، ومتابعة رحلة المريض في جميع أقسام المستشفى، وإجراء عدة مقابلات مع المرضى وأسرهم للتعرف على تجربتهم بالمستشفى.

وأكد الدكتور أحمد بن محمد ابوعباة، المدير العام التنفيذي مشاركة المريض في مختلف مراحل العلاج، وقال إن تصميم حقوق المريض لا يقف عند إحتياجات المرضى بل يتعداها لتحقيق تطلعاتهم، والمستشفى يعمل لتحقيق هذا المفهوم من خلال استخدام وسائل إبداعيه تعتمد على البحوث والدراسات والجهود المشتركة والتعاون مع مراكز عالميه، مع تسخير التقنية في بيئة مُحفزة على الشفاء.

من جانبها قالت مديرة الإعتماد الدولي الأستاذة كريستي ديفيس من منظمة بلانتري خلال حفل تسليم الشهادة الذي أقيم يوم الأحد 22 أبريل 2018م تزامنا مع أسبوع تطلعات المرضى بأن مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي نال الإعتماد عن جدارة واستحقاق لسعي فريق العمل على التميز في آداء جميع الإجراءات والأعمال والسعي نحو تطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية بما يخدم المرضى وأهاليهم أثناء رحلتهم العلاجية.

وتتكامل مكونات المستشفى لتحقيقها من خلال تكوين تصور جديد ومختلف للخدمات الصحية والتعليمية يرسخ مفهوم تحقيق تطلعات المريض بتقديم خدمة عالية المستوى تركز على الاحتياجات العضوية والنفسية للمريض وأسرته.

وجاء الإعتراف الدولي لنجاح المستشفى في تطبيق المكونات العشرة الأساسية في ” نموذج بلانتري “، وهي المتمثلة في: إيجاد بيئة إنسانية تعنى بالمرضى وأسرهم ومنسوبي المستشفى، الدعم الإجتماعي للمريض بمساعدة الأسرة والأصدقاء للتقليل من التوتر وتحسين عملية الشفاء، تثقيف المريض والمجتمع من خلال سهولة الوصول للمعلومات الصحية المطلوبة، إيجاد البيئة الإستشفائية عبر العمارة وتصميم الإنشاءات التي توفر فضاءات صحية تساعد في الاستجمام والشفاء، الإهتمام بالتغذية والجوانب الغذائية بإعتبارها جزءاً من الصحة والشفاء، تأمين الأنشطة الهادفة للترفيه، توفير أجواء مواتيه للعبادة، تحقيق مبدأ التواصل الإنساني مع المريض، الإهتمام بالمجتمعات الصحية، وتعزيز الرحلة الإستشفائية للمريض بالعمل مع الشركاء: المدارس والمراكز العليا والجمعيات الخيرية.