في ضربة قد تفشل مخططات الرئيس التركي رجب طيب أردغان، تجاه المعارضة في بلاده، أقدم 15 نائبًا من حزب الشعب الجمهورية الذي يقود المعارضة التركية استقالتهم من الحزب.

وأعلن النواب عن انضمامهم إلى حزب الخير الذي ترأسه ميرال أكشينار، المرأة التي تلفت الأنظار حولها باعتباره شديدة المعارضة لسياسة النظام التركي وقد تكون هي المرشحة الوحيدة ضد ” أردوغان ” في الانتخابات الرئاسية.

ويواجه حزبها، عدة عراقيل في مشاركته في الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ لذلك قام النواب من أكبر أحزاب المعارضة بمساعدة الحزب الجديد على المشاركة في الانتخابات المقبلة، ما قد يعد تحالفاً سياسياً بينهما.

وبهذا التحالف، يصبح عدد نواب حزب الخير، 20 نائباً في البرلمان بعد أن كان لديه 5 نواب فقط، ويساعد هذا الأمر لحزب في تكوين كتلة برلمانية لتجاوز العقبات القانونية التي تمنع مشاركته في الانتخابات.

ويتبقى عقبة أخرى ضد حزب المرأة الحديدية، وهي أن القانون التركي يسترط مرور ستة أشهر على عقد المؤتمر العام للحزب قبل السماح له بالمشاركة في الانتخابات، الأمر غير المتوفر في حزب الخير، حيث ستنعقد الانتخابات الرئاسية التركية والبرلمانية في يونيو القادم.