تعرضتت الجامعات والمؤسسات التعليمية في بريطانيا لانتقادات عديدة بسبب العنصرية ضد الطلاب المسلمين سواء القادم من آسيا أو الشرق الأوسط.

وقالت شاكيرا مارتن رئيسة الاتحاد الوطني للطلاب في بريطانيا، خلال حديثها لإذاعة BBC البريطانية، إن أداء الجامعات البريطانية ضعيف في التعامل مع العنصرية بالحرم الجامعي، مشيرة إلى العديد من حالات العنف التي هزت أرجاء المؤسسات التعليمية خلال الفترة الأخيرة.

وأضافت: إنهم لا يعطونها الأولوية أو حتى يأخذوها بجدية، فالجامعات أكثر اهتمامًا بسمعتها من العناية بطلابها ” ، مؤكدة أن “ هذا شيء يجب علينا معالجته، ليس لكونه محط اهتمام وسائل الإعلام، ولكن لأن لكل طالب الحق في أن يكون آمنًا داخل الحرم الجامعي.

ويذكر أن عدد الطلاب الماليزيون والإندونيسيون أكثر من 20000 من هيئة الطلاب الدوليين في المملكة المتحدة، وهو ما يعني أن الفشل في معالجة العنصرية تجاه الطلاب المسلمين القادمين من المملكة وباكستان وبنغلاديش.