أحدث العثور على جثة قرب موقع مدفن ملكي سابق في مدينة الري الإيرانية، ضجة كبرى في إيران على خلفية تكهنات بأن الجثة لشاه إيراني راحل.

ووجد مجموعة من العمال الذين كانوا يقومون بأعمال حفر في مناطق محيطة بمزار الشاه عبد العظيم بن عبد الله الحسني، وهو من كبار العلماء والمحدثين الشيعة؛ بغرض توسيعه.

ورجَّح عضو في مجلس بلدية طهران أن تكون الجثة للشاه الإيراني رضا بهلوي ومن المحتمل أن تكون للشاه رضا بهلوي، الذي حكم البلاد بين عامي 1925 و1941 .

وأشار مدير العلاقات العامة في ” مزار عبد العظيم الديني ” ، إلى أن الجثة ليست ” محنطة ” وأن الوجه غير واضح.

وعلَّق رضا بهلوي حفيد الشاه الراحل والمقيم في الخارج، على الأحداث، مؤكداً أنه يتابع عن كثب ما أثير حول احتمال الكشف عن جثة جده، قائلاً في تغريدة له بموقع ” تويتر”: ” نقوم حالياً بالتحقيق في هذه القضية، ونتطلع إلى الكشف عن حقيقة الأمر خلال الأيام المقبلة ” .

وحذَّر ” بهلوي ” ، السلطات الإيرانية من عواقب التكم أو عدم الشفافية في هذه القضية.

يذكر أن الشاه رضا بهلوي، كان قد تم خلعه ونفيه خلال الحرب العالمية الثانية من خلال غزو بريطاني سوفيتي، وهو الذي استبدل اسم البلاد القديم ” فارس ” إلى ” إيران ” .

و توفي في 26 يوليو 1944 في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، ولم يتم نقل جثمانه ودفنه في بلده بسبب الاضطرابات السياسية في البلاد، وتم نقل جثمانه إلى القاهرة، وبعد الخلاف الذي وقع بين البلدين عام 1948، إثر طلاق الشاه محمد رضا بهلوي من الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، أرسل الشاه بعثة ملكية إلى مصر عام 1950 لنقل رفات والده إلى إيران.