في واقعة غريبة من نوعها ، جمعت إمرأة بريطانية مئات التوقيعات من أولياء الأمور للطلاب بالمدرسة التي يتعلم بها ابنها ، للمطالبة بإقالة مديرة المدرسة طالبت متهمة إياها بالعنصرية في التعامل مع ابنها .

وكان أبلغ مسئولو المدرسة الطفل الذي لم يتجاوز 6 أعوام أنه ليس أسود بدرجة كافية وأنه محظور عليه وضع ” جل ” في شعره، كما تم حرمانه من الجلوس مع زملائه ووضع بمكان الاحتجاز لرفض المدرسة الواقعة في كرويدون، بريطانيا استخدام الجل.

تعود أصول الطفل لأسرة ذات بشرة بيضاء وأخرى كاريبية مما جعل الأم تعتقد أن تعليق المدرسة عنصريا، فيما ردت بأن للمدرسة سياسة ترجو الآباء المساعدة في الالتزام بها.

لكن الأم أصرت أن طفلها تعرض للمعاملة السيئة ومنع من اللعب مع أقرانه، وجمعت ١٣٠ توقيعا على عريضة تمهيدا لتسليمها إلى كريس فيليب، عضو مجلس العموم البريطاني.