استعان عدد من الفتيات في مكة المكرمة بالسائق الخاص أو أحد أفراد أسرتهن؛ لتعليمهن قيادة السيارة في أطراف المدينة، وذلك مع اقتراب موعد تنفيذ قرار السماح للمرأة بالقيادة، في ظل قلة المدارس المتخصصة في التدريب على القيادة للسيدات.

وقالت إحدى الفتيات ، إنها كانت خائفة من القيادة، غير أن خبرة سائقها الخاص خفّفت عنها القلق، وجعلتها تتعلم بسهولة.

وأضافت سيدة أخرى أنها استعانت بشقيقها الأصغر مقابل مكافأة مالية لتعليمها القيادة.

وتابعت فتاة أخرى : إنها طلبت من والدها أن يعلمها القيادة، لأنها قلقة من خوض تلك التجربة الجديدة.