في هذه الحياة وأنت تخوض غمارها ، وتنتقل من مرحلة عمرية لمرحلة أخرى ومن مرحلة دراسية لأخرى وتنتقل بين مراحل حياتك المختلفة ، هل سألت نفسك يوما : ماذا أريد؟ هل كانت إجابتك على سؤالك لنفسك مرضية لك؟ وإن أجبت على نفسك هل كنت عنصرا سلبيا في المجتمع أم عنصرا إيجابيا يسعى للتطوير دائما ؟ ألا تريد لنفسك التغيير ؟ هل فات ذلك عليك أم لا يزال بإمكانك التغيير ؟

قد يتبادر لذهنك أن الناس سبقوك وأنهم رحلوا وتركوك ، وأنك إن حاولت التغيير فهناك من سبقك بمراحل كثيرة لذلك تضعف عزيمتك وتقل إرادتك حتى يذهبان ، تأكد أنك لم تخلق في هذا الكون عبثا ، وأن لكل منّا قدرات خاصة كامنة تحتاج من يوقدها ويشعلها ، فترى التميز منك وقد تبهرك نفسك ، حيث تظن أنك لا تستطيع وأنت تستطيع ، المهم لا تقلل من إمكانياتك ولا تضعف عزائمك ولا تقل إرادتك وضع هدفا وحققه حتى وإن طالت به السنون ، أسعى لهدفك حتى تحققه وإن لم تحققه فمت وأنت تحاول .