كشف خبراء ومختصين عن عدد من النصائح والخطوات التي تساعد الفتاة في تخفيف توتّر ما قبل الموعد الأول مع شريك حياتها المستقبلي .

ومن هذه النصائح :

اكتشفي السبب

اعلمي أنه من الطبيعي، أنْ ينتابك شعور الخوف والقلق من الموعد الغرامي الأوّل.

ويقول الإستشاري “دون مايكل”، إنّ بعض الأشخاص يقلقون من مقابلة الغرباء، خاصةً إذا كانوا يعلمون أنهم من المحتمل أنْ يرتبط مصيرهم بهم في المستقبل، وهو ما يشكل ضغطًا إضافيًا؛ لذا طمئني نفسكِ، بأنّ كل شئ على ما يرام، وأنّ الجميع يمرّون بنفس شعوركِ.

خطط مريحة

وضع خطط مسبقة لما ستقومين به في موعد الأول شريك حياتك المستقبلي ، يخفف من قلقكِ ولو قليلاً. وينصح الطبيب النفسي “جاريد هيثمان” بأنْ يكون لديك علم بالمكان الذي ستقابلين فيه شريك حياتكِ المستقبلي لأوّل مرة، لأنّ مشاركتكِ في التخطيط تشعركِ بالأمان.

لقاء قصير

يقترح الطبيب “هيثمان” أنْ يكون الموعد الأول قصيراً، خاصةً إذا كان التواصل بينكما لا يزال ضعيفًا، وإذا كان التواصل جيداً، يمكن مدّ الوقت والإتفاق على موعد آخر. ويمكن أيضاً الإتفاق على موعد ثانٍ يكون الأصدقاء جزءًا منه.

وتقول الطبيبة النفسية “كريس شان”، إنّ وضع خطط للخروج، يساعدكِ على تخفيف حدّة القلق والتوتر والشعور بالحصار، فيمكنكِ مثلا التظاهر بأنّ صديقتكِ تحتاجك لأمر طارئ، أو إخباره منذ البداية بأنك لن تستطيعي البقاء معه أكثر من ساعة بسبب انشغالك باجتماع عمل، أو ما شابه.

الطعام والمشروبات

إذا كنتِ لا ترغبين في أنْ يكون الموعد الأول مثل مقابلة العمل، تجنّبي الإتفاق معه على تناول العشاء، أو الإكتفاء باحتساء مشروب. وتقترح خبيرة العلاقات الزوجية “نيكول ريتشاردسون” اختيار نشاط يسمح لكما بالمناقشة مثل زيارة معرض فني.

واعدي نفسك أولاً

قد تبدو في البداية فكرة سخيفة، ولكنها تمنحكِ شعوراً بالثقة ينتقل إلى موعدكِ الأوّل الحقيقي. ووفق مدرب الحياة “كاليب باك”، عليكِ تخصيص عدة دقائق قبل الموعد لتقفي خلالها أمام المرآة، وتنظري إلى نفسك بصدق، مضيفًا أنه عليكِ التزام الهدوء إذا كنتِ تتوقعين ألا يكون موعدكِ الغرامي الأول مثاليًا.