هددت إيران دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ في حين ردت عليها الأخيرة بتهديد آخر، في حرب تصريحات نارية مشتعلة بين الطرفين اللذان يطمحان في السيطرة على حقوق ليست لأي منهما؛ والحرب على أراضٍ ليس لهما الحق على الوجود بها.

وبدأت تلك الحروب مع استهداف الطيران الإسرائيلي لمطار التيفور في سوريا قبل أسبوعين، الأمر الذي أدى إلى مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينما صرّح القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، إن إسرائيل تعيش في ” فم التنين ” ، وإنه لن يكون للإسرائيليين مفر في حال اندلاع حرب إلا البحر.

وأكد ” سلامي ” : ” إن أيادي مقاتليه على الزناد، والصواريخ جاهزة للإطلاق ضد إسرائيل، وإن أي حرب تشنها إسرائيل ستؤدي إلى زوالها. ” ، بينما رد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمن قائلاً: ” لا تجربونا. نحن جاهزون ليس فقط للجبهة الشمالية بل لعدة جبهات معًا. ” مضيفًا: ” في حال بادر طرف ما إلى الحرب معنا فإن دمه سيكون في رأسه. ”