قال الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة، عضو مجلس الشورى السابق، والمؤرخ الأكاديمي، أن ” الصحويين ” كانوا هم المسيطرين على الندوات الثقافية ومعارض الكتاب في المملكة.

مضيفًا: ” مرت علينا في المملكة، سنوات ماضية، كان الصحويون هم الناقد وهم الرقيب، على كل ما ينشر ويكتب من كتب ” .

وذكر ” آل زلفة ” ، أن الصحويين كانوا هم الرقباء على كل ما ينشر، في وقت كان المثقفون والأدباء، لا يريدون فيه الرقيب، الذي شكل لهم مشكلة حجر المؤلفات ومنع الكثير من الكتب الجديدة.

وتابع حديثه: ” بعض الصحويين كانوا يشوهون أعمال الهيئة، ويرفعون شعار، بما أننا متواجدون لا بد أن نعمل مشاكل، ولا بد أن نثبت وجودنا ” ، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة يقومون بعملها حتى لو كان فيه تعقيد، وضرر على عملهم وسمعة إدارتهم.

وألفت ” آل زلفة ” ، الانتباه إلى أن المواطنين السعوديين يعيشون في فترة توصف بـ ” الفترة الذهبية ” بالمملكة، فالناس يتجولون براحة في المعارض الثقافية والترفيهية؛ للاطلاع على ما يدور فيها، دون مضايقات من أحد.