أظهرت صورة متداولة لأم منهارة على قبر ابنها الذي راح ضحية حادث الطائرة الجزائرية المنكوبة، محتضنة ترابه، باكية بحرقة شديدة على فقدانه.

وظلت الأم بجانب القبر في محافظة سكيكدة، دون مغادرة، كي لاتترك فلذة كبدها وحيدا في ظلمة القبر.

كانت الجزائر قد شهدت كارثة مؤلمة ، الأربعاء من الأسبوع الماضي ، بتحطم الطائرة العسكرية الجزائرية التي راح ضحيتها 257 شخصًا.

وخيم الحزن على الشوارع خاصةً أن كل ضحية كان وراءها قصة إنسانية ترويها الأسر التي فجعت بخبر الوفاة.

يذكر أن الطائرة كانت من نوع ” اليوشين ” تحطمت بمنطقة بني مراد غير بعيد عن مطار بوفاريك لحظات قليلة بعد إقلاعها.

إقرأ أيضًا:

قصص مؤثرة من داخل الطائرة الجزائرية المنكوبة