مازال الهاجس والهمٌ الأكبر لأبناء محافظة العرضيات فعليه سالت دماؤهم بين قتيل وجريح، رغم الاهتمام بتطويرها واستحداث أخرى عبر مشاريع خدمية، لم ترقّ لطموح سالكيها، لاسيما مع عدم الأخذ في عين الاعتبار بوسائل السلامة اللازمة التي تسببت بشكل مباشر في استمرار الحوادث، وإزهاق أنفس بريئة.

وكان آخره فقدان ثلاثة اشخاص قبل عدةٌ أيام، الأمر الذي يدعو إلى تحرك عاجل وفعال لإتخاذ حلول جذرية تنهي تلك المعاناة.

والمواطنون مرةّ يلقونّ اللوم على مرور المحافظة لعدم أكتماله ولعدم ظبط المتهورين على الطريقً أو قيامهم بجولات تفتيشيه وتفعيل المرور السري وظبط المخالفين والأخرين يلقونٌ اللوٌم على وزارة النقل التي تم وصفها حسب كلامهم أن الطريق ليسّ من ألاولويه لديهمّ وأن فرع الوزارة ليس لديهم الا الوعود المزيفةً والتى على حد قولهم بإن الوزارة قامت بتخطيط الإزفلت وعمل صيانه وترك الاهم ولاهو الإزدواج ووضع في الامكان الخطرة لوحات إرشاديه أو وضع مطبات في المواقع التي يقعٌ بها الحوادث المتكررةّ وأخيرا الإهالي طالبو بسرعة تحرك المسوؤلين والتركيز على الامكان التي تزداد بها الحوادث وأن المرور والنقل يلتزمون الصمتّ.